إن الأهدافَ تُنال بالجُهد، وتُحقق بالسعي..

فلذة الوصول تنسينا مرارة ما نمرُّ به، والنجاحات هي ما تؤهِّلنا لِسُبلٍ جديدةٍ

ومتنوعة.

ونظراً لأهمية التعليم ومدى أثره في نهوض الفرد والمجتمع من حيث الأفكار والقدرات، ولأن تطور العلم والمعرفة يحث الأطفال على الإنجاز والاعتماد على ذاتهم وتقوية أذهانهم، ولأجل ما يعانيه أهالي المخيمات من سوء التعليم وعدم توفر مراكز تعليمية لأطفالهم وانقطاعهم عن التحصيل العلمي..

قمنا -بفضل الله- في فريق سفراء الخير بافتتاح مركز محو الأمية في مدينة أعزاز للمتابعة والسّير في العملية التعليمية، لطالباتنا وطلابنا المجدِّين.

المرحلة التي ابتدأناها كانت في خيمةٍ رغم المحن والمعاناة التي تطرأ على الطلاب والمعلمين من قسوة الظروف المناخية، إلا أننا واصلنا المسير

رغم مشقة الطريق..

وانطلاقاً من هنا ستكون لنا دائماً إنجازاتٌ وأنشطةٌ تعليميةٌ مختلفةٌ ومتعددة، لنخرج بجيلٍ سلاحه العلم، وبناءه الوعي، وهدفه النهضة بإذن الله.

بقلوبٍ تتمايل على أنغام الفرح، و بصيص أملٍ ينبعُ من أعين الحزن، بأطفالٍ نشأت على المعاناةِ والألم

قام فريق الدعم النفسي في مدينة الباب عن إعلان مسابقة للقرآن الكريم والحديث الشريف للأيتام، لِتُولِدَ في صغارنا روحاً تغذيها تلاوة كتاب الله و لتثمر فيهم مكارم أخلاقِ خاتمِ الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، ولنبني معهم روح المنافسة، ونقوي عزائمهم بالمثابرة والإصرار والتحدي، فنملأُ أوقاتهم بالإنشغالِ والمعرفة.

الوسائلِ التعليميةِ أهميةٌ عُظمى في مجالِ التعليمِ والتلقينِ،جانب من دروسنا في مركز سفراء العلوم والإبداع

افتتاح مدرسة سفراء العلوم والإبداع في مدينة الباب انطلاقاً من مسجد معاذ بن جبل، والتي تضم دورات الحساب الذهني، وألعاب الذكاء، والحاسوب، ودورات لمحو الأمية ودورات تعليمية للأيتام،

فريق من المعلمين والمعلمين يؤمنون بدورهم بالتغيير والنهضة ومحاربة الجهل وتقوم المجموعة على عدة مراكز بعدة مناطق في شمال سوريا وخاصة بمناطق المخيمات وساهمت حتى الان بمحو امية مئات الطلاب ومازالت تقدم خدماتها للمئات حاليا لتساهم في تحقيق اثر ايجابي للتغيير بالمجتمع