مع انخفاض درجة الحرارة، واستمرار الأمطار الغزيرة، أدت لحدوث الكثير من الفيضانات وانسداد مجاري المياه المركزية، إضافة إلى ارتفاع أسعار الوقود في الشمال السوري، وعدم قدرة الأهالي على تأمين الدفئ ليحيط بأطفالهم.
تأتي هذه الآلام واحدة تلو الآخرة ليشهدها الأهالي الذين يمكثون في الخيام، فتمتزج خيامهم بماء المطر الذي يلحقهم بالأذى بالأمراض من كبيرهم وحتى صغيرهم، فتمتلأ حياتهم بالصعوبات يوماً بعد يوم عاجزين عن مد يد العون لأطفالهم وحمايتهم من تلك تقلبات الطقس القاسية، فلا جدران تحميهم من الهواء المحمل بالكثير من البرد والألم، ولا ثياب تبثُ في قلوبهم المتعبة الدفئ.
قام فريق سفراء الخير ضمن حملة دفئوني زملوني 3 بتجهيز الثياب وتقديمها لطلاب محو الأمية وعائلاتهم في مدينة أعزاز لمساندتهم و وقايتهم من برد الشتاء المؤلم.
لنكن عوناً لهم فأطفالهم صغيرة و ظروفهم قاسية.
بسبب العثرات والظروف القاسية التي طرأت على أهلنا في غزة من ألمٍ و فقدٍ و حصار، نتج عن ذلك تصاعد و سيطرة الخوف على أطفالهم مما أدى إلى حزناً في أعينهم، وتخفيفاً للمعاناة التي مر بها أطفال غزة، ولما شهدوه من ليالٍ مرعبة ومظلمة، وما نالوه من خوف وتهجير و دمار.
قام متطوعينا في فريق سُفراء الخير بالمبادرة و إعداد الألعاب والهدايا لتقديمها لأطفال غزة.
بهدف إسعادهم وإدخال الفرح والسرور لقلوبهم وتنشيط حالاتهم النفسية.
ضمن حملة سُفراء غزّة العِزّة تجهيز وجبات الطعام لأهلنا المنكوبين في غزة
في أوقات البرد القارس، تتحول حياة النازحين إلى كابوس، حيث يعانون فيه من ظروف قاسية و يعيشون في خيام متهالكة، يخترق البرد أجسادهم وينخر عظامهم.
في ظل المعاناة و ارتفاع الأسعار و سوء الوضع الإقتصادي على أهلنا في الشمال السوري قمنا
بمشروع قضاء الديون للعائلات الفقيرة
أرشيف#