ختاماً للنادي الصيفي الذي أقيم في مركز سفراء العلوم والإبداع في مدينة الباب، تم افتتاح معرض لعرض الأنشطة والأدوات بعنوان "معرض سفراء للتكنولوجيا والابتكار".
شارك في المعرض 72 يتيماً من طلاب وطالبات المركز، حيث تم إبراز أهم أعمال ومشاريع الطلاب.
احتوى المعرض على عدة أقسام منها البرمجة والأردوينو، والأعمال اليدوية، والرياضيات، واللغة العربية، والإيتامين، والمعلوماتية،كما شهد المعرض إقبالاً شديداً من قبل الزوار، وجذب اهتمام العديد من المهتمين بمجالات الروبوتات والبرمجة.
أبدى الزائرون إعجابهم بحماس الأطفال وإبداعهم اللامحدود، مما عكس أهمية دعم وتنمية مهاراتهم في هذا المجال.
نسعى دوماً لنكون ذوي أثرٍ وبصمةٍ تنمِّي التضامن والتعاون بين الناس.
من خلال تنظيم لقاءاتٍ تجمعهم على مائدةٍ تزيِّنها مودة الأحاديث.
إليكم جانبٌ من مشروع "ملتقى مائدة رمضان" الذي قامت بتنظيمه جمعية سفراء الخير في مدينه اسطنبول ليكون الحدث الأكبر الذي جمع عدداً كبيراً من الشباب من مختلف المناطق والجنسيات على مائدةٍ رمضانية، لنعزز في أنفسهم العمل الخيري والإنساني، ولنترك بصمةً إيجابيةً في قلوب المشاركين والمستفيدين.
انضموا إلينا في مشاريعنا لنكون أهل عملٍ وقيمٍ معاً.
إن الأهدافَ تُنال بالجُهد، وتُحقق بالسعي..
فلذة الوصول تنسينا مرارة ما نمرُّ به، والنجاحات هي ما تؤهِّلنا لِسُبلٍ جديدةٍ
ومتنوعة.
ونظراً لأهمية التعليم ومدى أثره في نهوض الفرد والمجتمع من حيث الأفكار والقدرات، ولأن تطور العلم والمعرفة يحث الأطفال على الإنجاز والاعتماد على ذاتهم وتقوية أذهانهم، ولأجل ما يعانيه أهالي المخيمات من سوء التعليم وعدم توفر مراكز تعليمية لأطفالهم وانقطاعهم عن التحصيل العلمي..
قمنا -بفضل الله- في فريق سفراء الخير بافتتاح مركز محو الأمية في مدينة أعزاز للمتابعة والسّير في العملية التعليمية، لطالباتنا وطلابنا المجدِّين.
المرحلة التي ابتدأناها كانت في خيمةٍ رغم المحن والمعاناة التي تطرأ على الطلاب والمعلمين من قسوة الظروف المناخية، إلا أننا واصلنا المسير
رغم مشقة الطريق..
وانطلاقاً من هنا ستكون لنا دائماً إنجازاتٌ وأنشطةٌ تعليميةٌ مختلفةٌ ومتعددة، لنخرج بجيلٍ سلاحه العلم، وبناءه الوعي، وهدفه النهضة بإذن الله.
مع انخفاض درجة الحرارة، واستمرار الأمطار الغزيرة، أدت لحدوث الكثير من الفيضانات وانسداد مجاري المياه المركزية، إضافة إلى ارتفاع أسعار الوقود في الشمال السوري، وعدم قدرة الأهالي على تأمين الدفئ ليحيط بأطفالهم.
تأتي هذه الآلام واحدة تلو الآخرة ليشهدها الأهالي الذين يمكثون في الخيام، فتمتزج خيامهم بماء المطر الذي يلحقهم بالأذى بالأمراض من كبيرهم وحتى صغيرهم، فتمتلأ حياتهم بالصعوبات يوماً بعد يوم عاجزين عن مد يد العون لأطفالهم وحمايتهم من تلك تقلبات الطقس القاسية، فلا جدران تحميهم من الهواء المحمل بالكثير من البرد والألم، ولا ثياب تبثُ في قلوبهم المتعبة الدفئ.
قام فريق سفراء الخير ضمن حملة دفئوني زملوني 3 بتجهيز الثياب وتقديمها لطلاب محو الأمية وعائلاتهم في مدينة أعزاز لمساندتهم و وقايتهم من برد الشتاء المؤلم.
لنكن عوناً لهم فأطفالهم صغيرة و ظروفهم قاسية.
بسبب العثرات والظروف القاسية التي طرأت على أهلنا في غزة من ألمٍ و فقدٍ و حصار، نتج عن ذلك تصاعد و سيطرة الخوف على أطفالهم مما أدى إلى حزناً في أعينهم، وتخفيفاً للمعاناة التي مر بها أطفال غزة، ولما شهدوه من ليالٍ مرعبة ومظلمة، وما نالوه من خوف وتهجير و دمار.
قام متطوعينا في فريق سُفراء الخير بالمبادرة و إعداد الألعاب والهدايا لتقديمها لأطفال غزة.
بهدف إسعادهم وإدخال الفرح والسرور لقلوبهم وتنشيط حالاتهم النفسية.