img

"قصة نجاح الطالب محمد سليمان"

قصة نجاح تنبع من داخل مركز سفراء العلوم والإبداع..

الطفل الصغير: محمد سليمان.

يتيم الأب، مهجر يعيش المعاناة ذاتها التي يعيشها باقي أطفال سوريا الجريحة..

فقد والده عندما كان عمره سنتين، أخبرته أمه أن والده كان حلمه أن يراه متفوقاً مُجِداً طبيباً في المستقبل، فجاهد وحاول وتشجع لتحقيق حلم والده، وأصبح شغله الشاغل، فما كان منه إلا أن التحق بمركز سفراء العلوم والإبداع في مدينة الباب، فاحتضنه ورحّب به. اهتم به الكادر التعليمي اهتماماً بالغاً كغيره من الطلاب، ووظَّف مهاراته وإبداعاته وذكائه في الحاسوب واللغة وتعلم القراءة والكتابة بالإضافة إلى الحساب الذهني، وظل مواظباً على الاجتهاد والجِدِّ حتى أصبح من الأوائل في المركز ولله الحمد..

محمد سليمان أحد الأطفال الذين التحقوا بمركز سفراء العلوم والإبداع ومثله كثير، وصلوا إلى مراحل متقدمة عظيمة بفضل دعمكم الكريم وتبرعاتكم السخية، ويديكم الممتدة للخير دائماً..

وأنت كن عوناً وداعماً لأحلام هؤلاء الأطفال فلعل بذرة الخير التي فيهم تنبت غرساً صالحاً وجيلاً قوياً مثقفاً..