img

"الصعوبات التي تمر بها المخيمات في البرد"

في ظل الظروف القاسية التي يشهدها الشمال السوري المحرر من بردٍ قارس، وعواصفٍ، وأمطارٍ غزيرة أدت إلى الكثير من الخسائر، بخاصةٍ للاجئين المقيمين بالمخيمات.

لم تقتصر معاناتهم فقط على الظروف القاسية التي يمرون بها، بل امتلأت خيامهم بالمطر المرعب الذي هجم ليلاً ليوقظهم من ليلٍ بارد، إلى ليلٍ مليء بالماء والحزن، فأخذت شفاه أطفالهم ترتجف من شدة البرد، و أخد الوحل يملأ أيديهم من ترابِ المطر.

لنكن عوناً لهم في تلك المصاعب.

فأطفالهم لا تحتمل قلوبهم الصغيرة تلك قساوة البرد.