"قصة معاناة يتيم"
عيد يخلو من بسمة وصوت أب، عيد يحمل أعباء وأثقال على صدر طفل يتيم، عيد بقدومه حزين.
ما أقسى النظرات عندما تكون من عينين لطفل تحلو في روحه البراءة والحنين إلى والده الذي ضمه التراب قبل ضم يديه وتوجيهها نحو الحياة بقوة.
ما أقسى حال طفلنا وليد فقد أرهقه الحنين والشوق إلى والده.
تلك المشاعر لن يشعر إلا من فقد سنده وقوته وفرحة عيده.
باتت التفاصيل حياته تشعره بالوحدة والحرمان والنظر بفقد إلى من يمسكون أيدي أبائهم لينضموا الى صفوف المصلين ولينعموا بنعم الحياة وحلوها.
حال وليد هو حال آلاف الأطفال، فحرقت الشعور المؤذية لقلوبهم تصطحبهم كل عيد لتأخذهم إلى عالم البأس والضعف.
انضموا إلينا لنكون سفراء الفرح والقوة لأطفال يتامى بالمشاعر وفقد الأبوة