img

"أهمية العمل التطوعي"

لطاما كان التطوع من أثمن ما يمكن أن يقدِّمه الإنسان لغيره، فهو يعتبر وسيلة فعَّالة لبناء المجتمع وتعزيز الإنسانيَّة، ويمكن تعريفه بأنَّه العمل الذي يتمُّ بشكل غير مدفوع حيث يكون بمبادرة شخصية من ذات الشخص لمساعدة الآخرين أو المساهمة في تحسين وضع المجتمع والبيئة – قدرَ المستطاع – دون توجيه أو إلزام من أيِّ جهة خارجية، حيث يتمُّ التطوُّع غالباً من خلال العمل مع المنظمات أو الجمعيات الخيريَّة لتقديم الدعم والمساعدة للفئات المحتاجة أو للمساهمة في مشاريع خيرية وإنسانية..


كيف يمكنني أنا كفردٍ في مجتمعٍ ما المساهمة في التطوع؟


أولا: البحث عن منظمات تطوعية: يمكنك البحث عن منظمات تطوعيٍة في المنطقة أو عبر الإنترنت والتواصل معها للتطوع في أنشطتها.


ثانياً: تقديم المساعدة للناس المحتاجة: من خلال تقديم الطعام، واللباس، والدروس، أو أي نوع آخر من المساعدة..


ثالثاً: المشاركة في الفعاليات التطوعية.


رابعاً: المشاركة في حملات التوعية والإرشاد؛ والتي تهدف إلى نشر الوعي حول قضايا معينة مثل البيئة، والصحة، والتعليم، والنصح، والتوجيه... إلخ.


خامساً: مشاركة المهارات والخبرات والمعلومات للناس في مختلف المجالات؛ كالطب، والتعليم، والهندسة، والإدارة، وغيرها مما يسهم في تطوير المجتمع.


كيف يمكنني أن أجدَ فرصة تطوع؟


1- يمكنك البحث عن فرص تطوع في منطقتك أو من خلال الإنترنت أو الاستفسار من المراكز الاجتماعية أو المؤسسات الخيرية.

2- التواصل مع منظمات.

3- حدد مجال التطوع الذي تجد عندك المقدرة على تقديمه بحيث يتناسب مع مهاراتك واهتماماتك.

4- شارك ببذلٍ وتفانٍ وجدية وقدم ما عندك بكل إخلاص لتحظى بمجالات تطوع أكبر.


وتذكّر دائماً أنه من خلال تطوعك ستفتح لك أبواب الخير كلها، وستكتسب خبرات كثيرة تعينك على بناء وتكوين مهاراتٍ عديدة، ولا تنس الأجر العظيم عند ذي العرش العظيم..

وتأكّد أن باب التطوع في سفراء الخير مفتوحٌ دائماً أمام المبدعين المتميّزين..


بقلم الكاتبة ألمازة محمد